الكتب

الدورات التدريبية

تشيرُ كَلمةِ التدريب دائِماً إلى اكتسابِ المَعرِفَة والكفاءَةِ والخبرات، والدوراتِ التَدريبيّة عِبارَة عَن مَهاراتٍ عَمَليّة والمُعرِفَة التي تتّصل مَع بَعضِها البعض لتفيدَ الشّخصِ المُتَدرّب، وَتُعقدُ هذِهِ الدورات التدريبيّة فِي معاهِدٍ فنيّة أو كليّات تقنيّة تَقومُ على توفير بيئة مُناسِبَة لاكتسابِ المهارات والخبراتِ على يد مُدرّبين مختصّين فَقَط فِي مَجالٍ مُعيّن، وهذِهِ البيئة التي تقوم بتوفِيرها المَعاهِد غَير مَوجُودَةٍ فِي الجامعات والكليّات فَهِيَ أقوى مِنَ المعرفة والمعلومات التي تقدِمها الجامعات، وذلِكَ لِسَببِ التدريب العَمَلِي وتهيِئَةِ المُتَدرّب للعَمَل والقدرةِ على مواكبةِ الحياةِ العمليّة بعيداً عَنِ المَعرِفَة التي لا فائِدَة مِنها فِي الحياةِ الواقعيّة، لذلِكَ سَنقُومُ بالتعرّفِ على أهَميّة الدورات التدريبيّة وأيضاً التعرّفِ على التطويرِ الذاتي وأهَميّتهِ الذي يُعتَبَرُ أهَمّ مِنَ الدّورات التَدرِيبيّة. أهمية الدورات التدريبية أيّ مَجال يَحتاجُ إلى التطوّر ولربّما يَحتاجُ إلى طِوالَ حَياتك إلى التعلّم والتدريب، لذلِكَ الجامِعَة قَد توفّر لَكَ الفرصة بالتخصّصِ فِي مجالٍ مُعيّن ولكن فِي الحَقيقَةِ الجامعات لا تُعطي المَعرِفَة الواسعة فِي أمرٍ مُحدّد، لأنّ الجامعات وللأسف هَدَفُها المادّة فَقَط وليسَ اكسابِ الطالب مَعرِفَة تفيدَهُ فِي الحياةِ العملية، إذن فأهميّةِ الدورات التدريبيّة هي: إعداد مُوظّفينَ أقوياء: التدريب فِي الوقتِ الحالي أصبحَ عبارَة عَن عِلماً مستقلاً بنفسه ولهُ طُرُقِهِ الخاصّة فِي جَمعِ المعلومات والأفكار وكتابَتِها بطرقٍ مَنهجِيّة يسهُلُ على المُتَدرّب تَعَلّمِها، فبالتالي هذِهِ الطريقة يَتِم بناءُ مُوظّفينَ قادِرينَ على الاستجابَة السّريعَة للتغيّرات والقُدرةِ على مواكبةِ التطوّرات في بيئةِ العمل، فَعِنَدما يكونُ المتدرّب أخذَ خلفيّة واسِعَة حَولَ العمل الذي يريد أن يَعمَلَ فيه مِن خلالِ التدريب سيكونُ مِنَ الأمرِ السّهِل أن يُبدِع ويكونَ أفضَلَ مِن غَيرِهِ مِنَ المُوظّفين. تَحسينِ مُستوياتِ المُتَدرّب: هُناكَ الكثيرُ مِنَ الأشخاص قَد يَمتَلِكَ قُدراتٍ عَقليّة وذكاء وَحُبّ التعلّم ولكن لا تُوجَدُ فُرصَةٍ يُمكِن مِن خِلالِها أن يَزيدَ المَعرِفَة ويحسّن مِن مُستواه، وهذا الأمر التدريب يوفّرهُ عَن طَريقِ إرشادِ المُتَدرّب إلى الطّريقِ الصّحيح للمَعرِفَةِ وطرقِ اكتسابِها فَهِيَ تُحَسّن مِن مهاراتِ المُتَدرّبين بشكلٍ عام. خلق بيئة تفاعليّة بين المتدرّبين: مِنَ المَعروفِ أن التخصّصات يتفرّعُ مِنها عِدّةِ مَجالات، فَعلى سَبيلِ المثال علمُ الحاسوب يشمُلُ الكثير مِنَ المجالات مِثِل (تصميمِ صفحاتِ الإنترنت، شبكاتِ الحاسوب، تصميمِ برامجٍ مَكتبيّة، تصميم برامج للهواتف الذكيّة…) ويقاسُ عليها جميعُ التخصّصات، فالمعاهِد التدريبيّة عِندَما تُعطي دَورَةً فَهِيَ تَتَخَصّص فِي مَجالٍ مُحدّد، فيجتَمِعُ المُتَدّربين الذينَ لَهُم نَفسُ الهدف فيكون هناك روح تفاعليّة وتبادل أفكار فِيما بَينَهُم، وهذا الأمر لا توفّرهُ الجامعاتِ والكليّات للأسف. تَلبيةِ احتياجاتِ سُوقِ العمل: للأسَف الجامعاتِ تَقومُ على تَخريجِ الكثير مِنَ الطلّاب الذين لا يَمتَلِكُونَ المَهارَة والكفاءَةِ للعَمَل، فهؤلاءِ بِحاجَةٍ إلى دُوراتٍ تَدريبيّة في المعاهد أو الشركات مِن أجلِ أن يَكتَسِبُوا المهارات والكفاءات وَمِن ثُمّ إطلاقِهِم إلى سُوقِ العَمَل، لأنّ سُوقِ العَمَل يحتاجُ إلى الكَفاءةِ والمَهارَة ولا يحتاجُ إلى شهاداتٍ ومعدّلات، وهذا لا َيعني أنّ الجامِعَة والشهادات غَير مُهمّة بالعكسِ تماماً ولكِن الأهَمُّ هِيَ الكفاءة والمَهارَة. التحديات التي تواجه الدورات التدريبيّة هناك نوعين من الدورات التدريبيّة التي تنعقد وهي: المَعاهِد التدريبيّة والتقنيّة. المُؤسّساتِ والشّرِكات. سنقومُ بالتعرّفِ على التّحديات التي تواجه المَعاهِد التدريبيّة والثقافيّة والمُؤسّساتِ والشّركات كلٍّ على حِدة مَعِ الحُلول . التَحديات التي تواجِهُ المَعاهِد التَدريبيّة والتقنيّة عدم توفّر مُدرّبين محترفين: إنّ الخُطورَةِ الحَقيقيّة فِي الدوراتِ التدريبيّة هُوَ المُدرّب لأنّهُ هُوَ العنصر الأهم فِي الدورة التدريبيّة، فإذا كانَ المُدرّب لا يمتلك المَهاراتٍ العالية والكفاءة والقُدرَةِ على إيصالِ المَعلومة بكلِّ سهولة لا يُمكن أن يستفيدَ المتدرّبين مِن الدورةِ نهائّياً، لذلِكَ يَجِب أن تَقوم المَعاهد التدريبيّة باختيارِ مُدرّب بحسبِ الشروط التالية: الخِبرَةِ العالية فِي مَجالِ العَمَل خِصيصاً بنفسِ مجال إنعقادِ الدورة . الكَفاءَةِ والمَهارَة والمَعرِفَة الواسِعَة بالمجال الذي يَعمَلُ فِيه . وُجودِ بَعضِ المشاريع للمُتَدَرّب للتأكّدِ مِن مَعرِفَتِهِ الواسعة . الهَدَفُ السّامِي مِن انعقادِ الدورات: هُناك الكثير وللأسف مِنَ المَعاهِد التدريبيّة التي تَقومُ بإعدادِ دوراتٍ فِي مَجالاتٍ شتّى ويكونُ هَدَفُها الأساسي هُوَ الربح وأخذِ المال مِنَ المتدرّب، وهذا الأمر لا يُمكن أن يُعطِي القدرةِ على تدريب وإخراجِ متدرّبين ذُو كفاءاتٍ عالية إلى سوقِ العَمَل، فيجب على المعاهد أن يكون هَدَفُها السامي والأوّل هو أن تقوم بتدريبِ المتدرّبين بشكلٍ جيّد وأن تَعرِف أنّ هؤلاءِ المُتَدرّبين سيكونون عاملاً إيجابياً في سوقِ العمل والوطن، واسمِ المعهد وسُمعَتِهِ أهَمّ مِنَ المال، فإذا أخذ المَعهَد الاسم والمَكانة والمركز أصبحَ المال أمر بديهي وهذا ما يَجِب أن يَعرِفَهُ أصحابُ المَعاهِد. التَكلُفةِ العالية للدورات: هُناكَ الكثير يُريدُونَ أن يأخُذوا دوراتٍ تدريبيّة ولكِن تَكلُفَتِها العالية لا تَسمَحُ لَهُم بأخذِها، لذلِكَ يَجِب أن تُقومُ المَعاهدِ بتقليل تكلفةِ الدورات، وإذا لَم يستطع أحد أن يأخذ هذِهِ الدورات بِسَبَبِ التكلفةِ العالية سنقومُ بالتعرّفِ على التطويرِ الذاتي مِن خِلال مَوقِع موضوع وَهُذهِ الطريقةِ أفضَلُ مِنَ الدَورات.

وجبات صحية للمساء

قد يبدو الطهي أحيانًا كأنه عمل روتيني في نهاية يوم حافل. وقد ترغب غالبًا في إلقاء وجبة جاهزة في الفرن أو طلب عشاء جاهز مع خدمة توصيل. ولكن يجب ألا يكون إعداد وجبة عائلية بسيطة أمرا صعبًا أو يستغرق وقتًا طويلاً. فيما يلي بعض الأطباق الصحية السريعة التي ستحبها أنت وأسرتك. كما يمكن أن يتم إعدادها مقدمًا كذلك.

أفضل من البوتين

صحيح، ما الذي يمكن أن يكون أفضل من طبق بطاطس مقلية مطهو بالبخار مع المرق وجبنة حلوم؟ البطاطس المقلية، والمرق، وجبنة حلوم واللحم المقدد، هذا كل شيء! أضف بعضًا من الكراث الطازج والفلفل الحار وقليلاً من نخاع العظم المحمَّص ومرقة البط، وسنحول هذا الطبق الفرنسي الكندي المشهور إلى وجبة راقية.

إفطار في منزلي

يتكرر معنا دائما ذلك المشهد كل صباح ونحن مسرعين، حاملين القهوة في يدٍ وشريحة من الخبز المحمَّص في اليد الأخرى، ولكن عطلة نهاية الأسبوع هي موعدنا مع إفطار بطيء نسبيا. إنه أمر متأخر، ويمتد أحيانًا إلى الغداء، ويتضمن الكثير من القراءة والأحاديث بين أطباق الفواكه والبيض المسلوق والعسل والخبز المحمَّص. أما أحد الأشياء المفضلة لدينا التي نحب تقديمها عند زيارة الأصدقاء فهي فطائر الحنطة السوداء والتوت.